الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. — ا ف ب
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجيش الروسي في خطابه عشية رأس السنة الجديدة يوم الأحد، قائلا إن المجتمع “متحد” خلف الكرملين في رسالة مختصرة لم تذكر أوكرانيا.
وفي تناقض صارخ مع العام الماضي، عندما ألقى زعيم الكرملين خطابا قتاليا محاطا بالجنود، وصف بوتين عام 2024 بأنه “عام الأسرة” أمام الخلفية التقليدية للكرملين.
وقال بوتين في الرسالة التي بثها التلفزيون الرسمي: “لقد أثبتنا مراراً وتكراراً أننا قادرون على حل أصعب المهام ولن نتراجع أبداً، لأنه لا توجد قوة يمكنها أن تفرقنا”.
كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.
ويأتي الخطاب في الوقت الذي يستعد فيه بوتين لحملة إعادة انتخابه عام 2024، حيث من المرجح أن تطغى الأولويات المحلية مثل الاقتصاد والتضخم على الصراع في أوكرانيا.
ولم يشر إلى الضربة التي وقعت يوم السبت في مدينة بيلغورود الروسية، والتي قال مسؤولون إن القصف الأوكراني أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، لكنه أشاد بالجيش.
وقال بوتين: “إلى كل من هم في الخدمة، على الخطوط الأمامية للنضال من أجل الحقيقة والعدالة”. “أنتم أبطالنا. قلوبنا معكم. نحن فخورون بكم، ونحن معجبون بشجاعتكم.
وقال “نحن متحدون في أفكارنا، في الكدح وفي المعركة”، مضيفا أن الروس يفهمون أن بلادهم تمر بما أسماه “مرحلة تاريخية” مهمة.
وتابع بوتين في كلمته الختامية: “سوف نضمن التنمية الواثقة للوطن، ورفاهية مواطنينا، وسنصبح أقوى”.
يعد خطاب ليلة رأس السنة المتلفز، والذي يعد استمرارًا لتقليد بدأه الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، من أساسيات العطلة في روسيا، ويشاهده ملايين الأسر.
يتم بثه قبل منتصف الليل بقليل في كل منطقة من المناطق الزمنية الـ 11 في روسيا، وعادة ما يكون ملخصًا قصيرًا لأحداث العام الماضي بالإضافة إلى أمنيات العام المقبل.