تل أبيب – بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتماعاته في إسرائيل صباح الثلاثاء بنبرة معقدة، مما يعكس الشكوك الإسرائيلية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن انسحاب حزب الله إلى الجانب الآخر من نهر الليطاني.
وبينما كان بلينكن يجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن غارة بطائرة بدون طيار أصابت سيارة في قرية الغندورية الجنوبية. وبينما التقى بلينكن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، دقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء شمال البلاد، محذرة من غارة جوية بطائرة بدون طيار من لبنان. وبينما التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال الجيش الإسرائيلي إنه ينتقم بسبب سقوط طائرة حزب الله بدون طيار على قاعدة عسكرية.
وقال مصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط للمونيتور طلب عدم الكشف عن هويته: “آخر ما تحتاجه إدارة بايدن الآن هو أن تندلع الجبهة الشمالية في حرب إقليمية، وربما أبعد من ذلك”.
وكان إحباط سيناريو الحرب المتفجر على الجبهة الشمالية لإسرائيل مجرد هدف واحد من الأهداف التي حددها بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط. والثاني، كان دفع إسرائيل إلى الإنهاء التدريجي للقتال المكثف في غزة، والتحرك نحو مرحلة ثالثة من الحرب، وهي هجمات محددة ومستهدفة مع قوات أقل على الأرض وقصف أقل بكثير.